المؤسسات المدرسية: تسجيل أكثر من 3 عمل عنصري ومعاد للسامية عام 600-2023
وشهدت الأعمال العنصرية ومعاداة السامية المسجلة في المدارس الفرنسية ارتفاعا مثيرا للقلق خلال العام الدراسي 2023-2024، حيث وصلت إلى أكثر من 3 حادثة، مقارنة بـ 600 حادثة في العام الدراسي 1-270. وقد تضاعف هذا الرقم ثلاث مرات تقريبًا في عام واحد، وهي ظاهرة تُعزى إلى حد كبير إلى التوترات المتزايدة في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 2022 أكتوبر 2023، وفقًا لوزارة التربية الوطنية.
ومن بين هذه الحوادث، 1 حادثة ذات طبيعة معادية للسامية، بما في ذلك الإهانات والعنف اللفظي أو الجسدي، فضلاً عن النقوش المعادية للسامية. وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن 670 عملاً عنصريًا في دور الحضانة والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية. وتعكس هذه الأرقام المثيرة للقلق تصاعد التوترات وأعمال الكراهية في المدارس الفرنسية، كنتيجة مباشرة لتداعيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على الأراضي الوطنية.
وكان رد فعل وزيرة التربية الوطنية الجديدة، آن جينيتيه، حازما من خلال مطالبة عمداء الأكاديميات بممارسة أقصى درجات اليقظة. وأصرت على أهمية الإبلاغ بدقة عن جميع الأعمال المعادية للسامية، وعلى نطاق أوسع، جميع خطابات الكراهية، لضمان تطبيق عقوبات عادلة ومتناسبة.
وتؤكد الوزارة أن تفشي العنف اللفظي والجسدي في المدارس يمكن تفسيره جزئيًا بالسياق الدولي، ولا سيما الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بدأ في أكتوبر 2023. وتتعهد الحكومة بعدم التسامح مع أي عمل من أعمال العنصرية أو معاداة السامية، كما أشار ميشيل بارنييه مؤخراً خلال إعلانه عن السياسة العامة.